بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 30 أغسطس 2015

السبت، 22 أغسطس 2015

الفنك.. الحيوان الوطني في الجزائر



ثعلب الصحراء أو الفنك كما يعرف ، هو أحد أنواع الثعالب الصغيرة الحجم والذي يعيش في الصحراء الجزائرية .
يعتبر الفنك من الحيوانات المشهورة بالجزائر فهو رمز تاريخي يعبر عن ثقافة المجتمعالجزائري بصلابته وتماسكه في المحن. يستعمل اسم الفنك كثيرا في جوائز سينمائية ورياضية كجائزة الفنك الذهبي التي تقام للسينما العربية وحتى العالمية و هو الحيوان الوطني في الجزائر.
أصبح الفنك العلامة المتعارفة للمنتخب الجزائري لكرة القدم فأينما ذهبوا يسمون الافناك ، وقد تم تزويد أقمصة لاعبي المنتخب الوطني بصورة الفنك مثل بقية الفرق الأفريقية التي تظهر على أقمصة لاعبيها صورة الحيوان الذي تشتهر به البلاد، وهو دليل على ترابط هذا الحيوان مع الجزائر.

الاثنين، 10 أغسطس 2015

تاغيت.. جوهرة الساورة


تاغيت أو تاغيلت مدينة و بلدية تابعة إقليميا إلى دائرة تاغيث ولاية بشار الجزائرية 
تتكون من 06 تجمعات سكانية: الزاوية الفوقانية، تاغيت المقر الإداري، بريكة، بربي بختي، الزاوية التحتانية تعتبر تاغيت جوهرة الساورة بجمالها و واحات نخيلها وتنوع طبيعتها، كثبان رملية للعرق الغربي الكبير الشامخة على ارتفاع 745 متر تتكأ عليها المدينة، من جهة الآخرى امتدادات الصحراء الصخرية الحمادة بينهما منعطفات واد زوزفانة. توجد واحة نخيل تطبع الواد بحد أخضر على أكثر من 18 كيلو متر على الضفة اليمنى للوادي تتابع قصورها الستة
اصل التسمية
إغيل تنقلنا التسمية إلى أحقاب زمنية عابرة متصلة بسكانها الأوائل بني كومي، يقال بأن الفضل يرجع إليهم في غرس أول أشجار النخيل بتاغيت. اسم تاغيت مشتق من تاغونت، وتعني بالبربرية الحجرة أو تغليت وتعني الهضبة إذ بنيت على ربوة، وآغل هو الذراع والبعض قال هي المكان الضيق بين الجبل والكثبان الرملية.
تاريخ المنطقة
المؤكّد أنّ تاغيت كانت آهلة بالسكان منذ أكثر من أحد عشر قرنا، ولقد أكّد ابن خلدون وحسن الوزان أنّ بني كومي أو بني قومي كانوا أوّل من سكن المنطقة، وهم من قبائل العهد الواديد الذين حكموا تلمسان قبل أن ينهزموا أمام المرينيين في فاس عام 735 للهجرة ليقرّروا العودة والاستقرار بالصحراء. ويبدو أنّ هضبة "زوزفانة" التي تقع عليها تاغيت سكنت منذ عصور بعيدة، والقصور وآثارها تثبت ذلك في الحقبة الأجورية، ونظرا لعددهم الكبير سمي سكان الهضبة "قوم"، ومن هذا جاءت تسمية "بني قومي" الاسم الحالي للسكان. وهناك من يقول إنّ أوّل من سكن تاغيت هم قبيلة الروابح (أولاد بلخير فقيق)، وكانت سوقا من زمن الخليل عليه السلام، ويحكى أنّ المنطقة عرفت بازدهارها العلمي والمعرفي، لكن الحرب لم تترك سبيلا لاستقرار العلم بالمنطقة بسبب تكالب القبائل عليها لاكتفائها المعيشي، أمّا في عهد الاستعمار فقد شهدت المنطقة دخول القوات الفرنسية شهر فيفري 1897 بقيادة الرائد غوردن.
الثرات


الوطن يزخر بما خلفته مئات السنين وما تركته الثقافات التي تعاقبت منذ ظهور البشر إلى اليوم. الثرات بمثابة البصمة، تدل وتعرف بهوية صاحبها ومختلف عناصر الثرات وإن كانت صغيرة، عبارة عن وثائق ومصادر تكتب التاريخ وتوضح ما كان غامضا، وتحل في العديد من حقب التاريخ محل وثائق المكتوبة عند فقدان هذه الأخيرة. لنقف عند ما يمكن ملاحظته بمنطقتنا, بتاغيت بصمات ما قبل التاريخ وثرات التاريخ القديم وإن كان بعض من معالم التاريخ مصنفة تحت رعاية ومسؤولية الدولة .
النقوش الصخرية بالمنطقة
عبر الإنسان البدائي الأول بيئته والحيوانات التي عاشت معه بنقشها على الصخر، يعود تاريخ هذه المحطات من 7 ألاف إلى 10 ألاف سنة قبل الميلاد كما يعتبر الفن الصخري أهم وأقدم دليل إنساني والثقافي في المنطقة.
- الفترة البقرية l'epoque bovidienne des pasteurs : موجودة بكثرة بالأطلس الصحراوي ومميزاتها ظهورقطعان البقر – الغزلان باعدد كثيرة – ثيران – الأروية –
حيوان النو – الأسد – الخنازير – الفهود – الظباع – النعام – النحام – الثعابين.

الأحد، 9 أغسطس 2015

سبحان الخالق




هذا المكان يوجد بالقرب من واد الرمال في قسنطينة و يوجد قربه جسر حجري صغير سمي بجسر الشيطان تيمنا بهذا الشكل

فهد الصحراء .. لا يزال موجودا في الجزائر



هذه الصورة ليست في سهول السافانا بافريقيا وليست بجبال ايران في آسيا ... إنها في الجزائر ...
صورة رائعة جدا توثق وجود أحد أكثر سلالات الكائنات الحية المعرضة لأقصى درجات خطر الانقراض في كوكب الأرض تم التقاطها خلال أبحاث علمية يعيش في جبال الطاسلي بعيد جدا عن المدينة ويصعب التحاق به
أنه أسرع حيوان على الأرض وأجمل المخلوقات في الطبيعة, إنه أغلى كنوز الجزائر التي لا تقدّر بثمن ... إنّه ...
" فــــــهــد الصــــــــــــحراء "

الشاي الصحراوي.. قصة عراقة جذورها جزائرية


خصوصية الشاي الصحراوي الذي تسلل إلى مدن الشمال الجزائرية ولم يعد بالامكان الاستغناء عنه، نكهته المميزة، ورغوته البيضاء التي تعلوه، ولا يطيب إلا بصحبة المكسرات



الأحد، 2 أغسطس 2015

تيغزيرت الجزائرية تزاوج للبحر بالغابة والجبل



           
 في قلب منطقة القبائل الجزائرية نحو 120 كلم شرقي العاصمة الجزائرية، تنتصب مدينة تيغزيرت الساحلية كفضاء يسمح للبحر والجبل والغابة بالتعانق.
تتوسط تيغزيرت التي ينطقها البعض ثِكزِرْث، مدينتي دلس وبجاية، ويعني اسمها بالأمازيغية الجزيرة، وهو معنى توارثته المدينة منذ حقبة الرومان الذين أطلقوا عليها اسم إيومنيوم التي تؤدي المعنى الأول.
تمتلك المدينة زخما كبيرا من الإمكانيات السياحية وثراء طبيعيا، لا سيما النباتات، ويتنافس شجر الزيتون العادي ونظيره المتوحش بالاستحواذ على المكان الذي يغري بمزاولة الرياضة شتاء، والاصطياف صيفا وسط شواطئ رحبة تجمع بين الرمال الصفراء والحصى الجميلة، ما يثير الراغبين في الترفيه.
كل شيء جميل بتيغزيرت، سيما عندما يقف المرء على قمة جبل شرفة، فهو يوجد على أحد المرتفعات التي تعلو سطح البحر بـ130 مترا.
ومما يزيد المدينة إبهارا، تلك المناظر الفاتنة والأخاذة كالبساتين الممتدة على ضفتي الوادي الرقراق التي تتعانق فيها أشجار البلوط بأشجار الرمان و المشمش وغيرها من الأشجار المثمرة.
ويعدّ مرفأ تيغزيرت تحفة سياحية مهمة على نحو يؤهّله للارتقاء كأكبر مشروع تنموي واستثماري، تبعا لتحوّله في ظرف وجيز إلى أكبر مكان للمتعة والترفيه بعد إنشاء مساحات خضراء شاسعة أعطت الميناء شكلا طبيعيا جميلا وصورة سياحية خلابة تريح الأعصاب.