بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 20 يناير 2014




الشهيدة زوليخة عدي (اسمها الحقيقي يمينة الشايب)


 
المرأة التي أعدمت رميًا من هيليكوبتر
أعدم زوجها وابنها بالمقصلة (فصل الرأس عن الجسد) في ذات الشهر

اعتقلها الجيش الفرنسي في 15 اكتوبر 1957، و تم تعذيبها 10 ايام دون انقطاع قبل ان يتم اعدامها رميا من طائرة هيليكوبتر في 25 اكتوبر 1957. قام الفرنسيون باعدام ابنها و زوجها في ذات الشهر بالمقصلة. هذه الصورة التقطت يوم اعتقالها في 15 اكتوبر 1957.
تم ربطها في سيارة عسكرية كما هو في الصورة وتم جرها وتعذيبها أمام الملأ لترويع الشعب، وكان ينادى في الشعب بأن كل من يتمرد على فرنسا هذا هو جزاؤه، وأن فرنسا لن ترحم أحدا ولو كنّ نساء، إلا أنها صبرت صبر أيوب، ولم تبح بكلمة، فكانت أسطورة التاريخ..حيث كانت تصرخ بأعلى صوتها " يا الخاوة أطلعوا للجبل أطلعوا للجبل" ـ يعني يا إخوتي الجزائريين: اصعدوا إلى الجبال للجهاد ـ

   منذ أن رميت من الهليكوبتر لم يظهر على جثتها أي خبر حتى سنة 1984م،  وشهد أحد الشيوخ الذي كان فلاحا وقت الإستعمار بأنه في يوم من أيام سنة 1957 وجد امرأة مهشمة في طريقه، فحملها ودفنها، ودلهم على مكانها، فلما حفروا وجدوا بقايا عظام امرأة.. والعجيب أنهم وجدوا بقايا من فستانها الذي أعدمت به وتم التعرف عليها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق